دبي- خاص (يوروسبورت عربية)
أهدى مشجع فلسطيني الأسطورة الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا الكوفية العربية الفلسطينية لدى خروجه من استاد زعبيل في دبي بعد فراغ الأخير من حصة تدريبية لفريق الوصل الإماراتي الذي يقوده لمدة موسمين.
واستغرب مارادونا من هدية المشجع وسأله "هذه لي؟"، قبل أن يبدي إعجابه بها مردداً باللاتينية "تحيا فلسطين" على مسمع مجموعة من الجماهير المحتشدة لتحيته والتقاط الصور التذكارية معه.
وفي الوقت الذي تدفقت فيه مشاعر مارادونا أمام المشجع الفلسطيني لن ينس الجمهور العربي والمسلم على وجه الخصوص قيام النجم العالمي بزيارة إسرائيل أكثر من مرة، إذ وقف في إحداها أمام حائط المبكى ودمعت عيناه كما يفعل زواره من اليهود.
إهداء إسرائيل
وكان مارادونا نفسه الذي يقول "تحيا فلسطين" قد أهدى كأس العالم لإسرائيل بعد إحراز المنتخب الأرجنتيني اللقب عام 1986، وذلك رداً على قيام ايطاليا بإهداء الفوز بمونديال 1982 للفلسطينيين تضامنا معهم عندما كانوا يتحصنون في بيروت في الوقت الذي تجري فيه مباريات كأس العالم.
وهنا نتساءل.. هل هناك مشاعر لمارادونا تجاه قضايا العرب الإنسانية وأبرزها الفلسطينية؟ أم أن قبوله الكوفية من المشجع الفلسطيني لن تعدو كونها هدية تذكارية سيركنها بعيداً عن ذاكرة زياراته لإسرائيل!