جمالُك هذا الحسن جلَّ الذي سوَّى |
| | |||||
خطرتِ أمام العين وجهاً منوراً | |||||||
وقداً إذا ما ماس جرَّعنا البلوى | |||||||
ويا حلوتي والعمر مرَّ ربيعه | |||||||
ولم تترك الأيام إلاًَّ أسى الشكوى | |||||||
ورغم بياض الشعر مازلتُ حاملاً | |||||||
بصدري فؤاد أخضراً ساحر النجوى | |||||||
يراكِ بعينيِه حقول أزاهرٍ | |||||||
تجودين بالعطر الزكي وما يهوى | |||||||
فمرحى لك من حلوةٍ وجميلةٍ | |||||||
تنام وتصحو بين أجفاننا نشوى | |||||||
ويا لوعةَ الصبِّ المعذب في الهوى | |||||||
إذا لم يذقْ في العمر من هذه الحلوى |
مع تحياتي عصام