وفي الحقيقة فقد انشغل عشاق كرة القدم من العرب والمسلمين بالمشاجرة التي وقعت بين اللاعب التركي المسلم مسعود أوزيل وبين لاعب برشلونة ديفيد فيا في نهائي كأس السوبر الاسباني.
وغطت هذه المشاجرة على ما عداها من مشاجرات في تلك المباراة، وغطت كذلك على اللعب الخشن جدا من قبل بعض لاعبي الريال وبرشلونة في تلك المباراة التي ستصبح تاريخية لما جرى فيها من أحداث بعيدة كل البعد عن الأخلاق والروح الرياضية.
وقد انجلى الغبار وتبين أن هذا الخبر كذب في كذب، وتدليس في تخبيص، فلم يشتم ديفيد فيا الإسلام، ولا سب المسلمين، ولكن هذه الحادثة تضع الكثير من الأسئلة وتكشف الكثير من الحقائق، ولعل أول الحقائق: أن عددا لا بأس به من الجماهير العربية تعيش للأسف الشديد في حالة من "السذاجة المعرفية" وأن التعصب الأعمى هو السائد بغض النظر عن الحقيقة أو حتى الرغبة في توخيها!
ثانيا) أن كلا من ريال مدريد وبرشلونة يضمان عددا مهما من اللاعبين المسلمين ففي ريال مدريد نجد كلا من مسعود أوزيل ونوري شاهين وسامي خضيرة وحميد التينتوب وكريم بنزيمة.
وفي برشلونة نجد كلا من إبراهيم أفلاي وسيدو كيتا واريك ابيدال، وحين تعاقد كلا الناديين مع هؤلاء اللاعبين لم يتعاقد معهم لأنهم مسلمون أو مسيحيون، بل تعاقد معهم لأنهم لاعبون مميزون وقادرون على خدمة الفريق.
ثالثا) إن كلا من ريال مدريد أو برشلونة هي أندية ربحية، يملكها رجال أعمال كل همهم هو الربح وتحقيق المال من وراء امتلاكهم لهذه الأندية، ويكفي أن نعلم على سبيل المثال لا الحصر أن مالك ريال مدريد الملياردير فلورنتو بيريز قد حقق أرباحا تصل إلى نحو 100 مليون يورو من بيع قمصان كريستيانو رونالدو فقط. وقس على ذلك.
وحقق ريال مدريد أرباحاً من جولته الودية الأخيرة حسب تقارير صحفية أكثر من 12 مليون دولار من 7 مباريات لعبها فقط، في حين نجح برشلونة بالحصول على أرباح مقدارها 6.5 مليون يورو في 6 مباريات، وهذه ارباح المباريات الودية الاخيرة التي سبقت لقاء الفريقين في الكلاسيكو، فكم يحقق الفريقان في الموسم كله إذا من أرباح.
وهؤلاء لا يهمهم إن كان اللاعب الذي يشترونه مسلما أو مسيحيا أو بوذيا طالما انه يحقق لهم الربح والألقاب التي تأتي بالمال أيضا.
أما الأسئلة فهي كثيرة أيضا ومنها مثلا:
هل مسعود أوزيل أو غيره من اللاعبين المسلمين في أوروبا هو/هم نصير الإسلام ومثلا يحتذى به للمسلمين؟
وهل ديفيد فيا هو عدو الدنيا والدين؟؟؟
إن مسيرة قصيرة في الحياة الشخصية الخاصة لمسعود اوزيل أو غيره من اللاعبين المسلمين في أوروبا ستثبت أن اغلب هؤلاء لا يعرفون من الإسلام سوى اسمه، وقلة قليلة جدا منهم من تلتزم بتعاليم الدين الإسلامي، وبصراحة تامة هم أيضا لا يهمهم سوى المال وربح أقصى قدر ممكن منه خلال حياتهم الكروية.
أوزيل او بنزيمة او سيدو كيتا أو ابيدال كلهم يلعبون من أجل المال والشهرة والمجد الدنيوي وتسطير أسمائهم في سجل النجوم والخالدين في عالم كرة القدم.
وكذلك الحال بالنسبة لديفيد فيا أو غيره من اللاعبين غير المسلمين، الجميع لا يهمه سوى المال والربح والشهرة والمجد الذي تحققه أقدامهم.
كفانا سذاجة يا جماعة، وكفانا تعصبا أعمى بلا معنى!!!
أقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم فيا فوز المستغفرين.
وغطت هذه المشاجرة على ما عداها من مشاجرات في تلك المباراة، وغطت كذلك على اللعب الخشن جدا من قبل بعض لاعبي الريال وبرشلونة في تلك المباراة التي ستصبح تاريخية لما جرى فيها من أحداث بعيدة كل البعد عن الأخلاق والروح الرياضية.
وقد انجلى الغبار وتبين أن هذا الخبر كذب في كذب، وتدليس في تخبيص، فلم يشتم ديفيد فيا الإسلام، ولا سب المسلمين، ولكن هذه الحادثة تضع الكثير من الأسئلة وتكشف الكثير من الحقائق، ولعل أول الحقائق: أن عددا لا بأس به من الجماهير العربية تعيش للأسف الشديد في حالة من "السذاجة المعرفية" وأن التعصب الأعمى هو السائد بغض النظر عن الحقيقة أو حتى الرغبة في توخيها!
ثانيا) أن كلا من ريال مدريد وبرشلونة يضمان عددا مهما من اللاعبين المسلمين ففي ريال مدريد نجد كلا من مسعود أوزيل ونوري شاهين وسامي خضيرة وحميد التينتوب وكريم بنزيمة.
وفي برشلونة نجد كلا من إبراهيم أفلاي وسيدو كيتا واريك ابيدال، وحين تعاقد كلا الناديين مع هؤلاء اللاعبين لم يتعاقد معهم لأنهم مسلمون أو مسيحيون، بل تعاقد معهم لأنهم لاعبون مميزون وقادرون على خدمة الفريق.
ثالثا) إن كلا من ريال مدريد أو برشلونة هي أندية ربحية، يملكها رجال أعمال كل همهم هو الربح وتحقيق المال من وراء امتلاكهم لهذه الأندية، ويكفي أن نعلم على سبيل المثال لا الحصر أن مالك ريال مدريد الملياردير فلورنتو بيريز قد حقق أرباحا تصل إلى نحو 100 مليون يورو من بيع قمصان كريستيانو رونالدو فقط. وقس على ذلك.
وحقق ريال مدريد أرباحاً من جولته الودية الأخيرة حسب تقارير صحفية أكثر من 12 مليون دولار من 7 مباريات لعبها فقط، في حين نجح برشلونة بالحصول على أرباح مقدارها 6.5 مليون يورو في 6 مباريات، وهذه ارباح المباريات الودية الاخيرة التي سبقت لقاء الفريقين في الكلاسيكو، فكم يحقق الفريقان في الموسم كله إذا من أرباح.
وهؤلاء لا يهمهم إن كان اللاعب الذي يشترونه مسلما أو مسيحيا أو بوذيا طالما انه يحقق لهم الربح والألقاب التي تأتي بالمال أيضا.
أما الأسئلة فهي كثيرة أيضا ومنها مثلا:
هل مسعود أوزيل أو غيره من اللاعبين المسلمين في أوروبا هو/هم نصير الإسلام ومثلا يحتذى به للمسلمين؟
وهل ديفيد فيا هو عدو الدنيا والدين؟؟؟
إن مسيرة قصيرة في الحياة الشخصية الخاصة لمسعود اوزيل أو غيره من اللاعبين المسلمين في أوروبا ستثبت أن اغلب هؤلاء لا يعرفون من الإسلام سوى اسمه، وقلة قليلة جدا منهم من تلتزم بتعاليم الدين الإسلامي، وبصراحة تامة هم أيضا لا يهمهم سوى المال وربح أقصى قدر ممكن منه خلال حياتهم الكروية.
أوزيل او بنزيمة او سيدو كيتا أو ابيدال كلهم يلعبون من أجل المال والشهرة والمجد الدنيوي وتسطير أسمائهم في سجل النجوم والخالدين في عالم كرة القدم.
وكذلك الحال بالنسبة لديفيد فيا أو غيره من اللاعبين غير المسلمين، الجميع لا يهمه سوى المال والربح والشهرة والمجد الذي تحققه أقدامهم.
كفانا سذاجة يا جماعة، وكفانا تعصبا أعمى بلا معنى!!!
أقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم فيا فوز المستغفرين.