قررت إدارة نادي الشباب السعودي عبر إصدارها بيانا أوضحت فيه أن تم وضع اللاعب عبده عطيف على قائمة الإنتقال وإنها لم تقيد إسم اللاعب ضمن كشوفاتها في فترة التسجيل الأولى.
وأكدت إدارة الشباب في بيانها أن اللاعب باستطاعته شراء المدة المتبقية من عقده إن رغب بذلك.
قصة الخلاف
وكانت العلاقة بين اللاعب والنادي قد توترت بعد لقاء فريق الشباب بالنصر في إياب الدوري الموسم الماضي، حيث تعرض اللاعب لإصابة بالرباط الصليبي ورفضت الإدارة علاجه على حسابها ووجهته بدفع تكاليف جميع إجراءات علاجه.
وهو الأمر الذي جعل عطيف يصرح بأكثر من وسيلة غعلامية بعدم إحترافية تعامل الإدارة وتعاملهم الغير راقي مع نجوم الفريق خاصة وأنه قائد الفريق وأسهم في الحصول على كثير من البطولات.
ولم يتأخر رد رئيس مجلس إدارة الشباب خالد البلطان الذي أصدر أمرا يمنع فيه جميع اللاعبين من التصريح لوسائل الإعلام دون الرجوع للمركز الإعلامي وأخذ الموافقة على ذلك.
وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير هي اللائحة الداخلية التي إنتهجتها إدارة الشباب عبر الخصم من مقدمات عقود اللاعبين، حيث رفض عبده عطيف وشقيقه أحمد تسلم اللائحة الجديدة أو التوقيع عليها بحجة أن توقيع عقدهما كان قبل إقرار اللائحة وتأزمت الأمور بعدها لتصل إلى وضع اللاعب في لائحة الإنتقال بشكل نهائي.