| قرار حرمان سورية غير قابل للاستئناف ولجنة المحترفين توضح موقفها وتستقيل! |
لن تنفع كل محاولات اتحاد الكرة في اتخاذ إجراءات قانونية اعتراضاً على قرار حرمان سورية من تصفيات كأس العالم، لأن مجلس إدارة اللجنة المنظمة للمونديال ووفقاً لمقتضيات المادة 7 من قوانين كأس العالم قررت إيقاف منتخب سورية من المشاركة، وخسارته في الدور الثاني من التصفيات وعودة منتخب طاجيكستان إلى المنافسات، ومشاركته بالتالي في الدور الثالث ضمن المجموعة الثالثة التي تنطلق فعالياتها يوم 2 أيلول 2011، حيث سيحل بدلاً من منتخب سورية، وطبقاً للمادة 3 الفقرة 4 من قوانين كأس العالم البرازيل 2014، تكون هذه القرارات نهائية وملزمة ولا تقبل الاستئناف. وقررت لجنة الانضباط خسارة سورية في لقاءي الذهاب والإياب بذات النتيجة 2-0، رغم فوزها 2/1 و4/0 على التوالي. وكان الاتحاد الطاجيكي قدّم اعتراضاً على مشاركة جورج مراد مع المنتخب السوري باعتباره لعب في وقت سابق مع منتخب السويد، ونجح في مساعيه بعد قرار الاتحاد الدولي بإبعاد منتخبنا عن التصفيات. استقالة وتساؤلات من ناحية ثانية أعلن ياسر الحلاق رئيس لجنة اللاعبين المحترفين في اتحاد الكرة استقالته الشفهية عبر «الوطن» مؤكداً تقديمها بشكل رسمي خلال الساعات القليلة القادمة. الحلاق أشار إلى أن عمل اللجنة ينحصر باستكشاف اللاعبين ذوي الأصول السورية المنتشرين في الملاعب الأجنبية إضافة لمتابعة شؤون جميع اللاعبين السوريين المحترفين خارج حدود الوطن والتواصل معهم للحصول على المعلومات الضرورية منهم وسماع رأيهم في حال تم استدعاؤهم للمنتخب، لافتاً إلى أنه لا يوجد أي نص قانوني ضمن دستور الاتحاد يحدد بشكل صريح مهام اللجنة وواجباتها أو حتى حقوقها ولكن وحسب المنطق الأقرب للقبول فإنه وبمجرد وصول اللاعب أرض مطار دمشق الدولي تنتهي مهمة اللجنة!!. وأضاف الحلاق: «رغم ذلك فإننا وباجتهادات شخصية نتابع كل شاردة وواردة مع اللاعبين المحترفين خوفاً من تقصير ما هنا أو هناك وهذا ما حصل في حالة اللاعب جورج مراد حيث قام خالد الحماد أمين سر اللجنة بمتابعة كل شاردة وواردة ومنذ البداية عندما تحدث مع والده وحصل على موافقته في الانضمام لصفوف المنتخب ومروراً بإجراءات استقدامه واستقباله عدة مرات وانتهاء بإجراءات حصول اللاعب على البطاقة الشخصية وجواز السفر وتذليل عقبة الخدمة الإلزامية مع العلم أن رئيس الاتحاد لم يقصر أبداً في هذا المجال سواء عبر اتصالاته مع أعلى السلطات أو حتى في الموافقة المباشرة على صرف المستحقات المالية المطلوبة. وأكد الحلاق أن اللجنة وعبر أمين سرها أعلمت مكتب أمانة السر في الاتحاد بضرورة مخاطبة الفيفا في شأن اللاعب لكن ذلك لم يلق آذاناً مصغية لدى أمين السر المسؤول الأول والأخير عن إتمام جميع المراسلات الخاصة بالاتحاد. وعند سؤاله عن أن البعض في اتحاد الكرة يحمّل لجنتكم المسؤولية كاملة رد قائلاً: «هو تملص من المسؤولية لأن عمل اللجنة يتوقف عند حد معين لا يمكن تجاوزه»، ثم تساءل: «بعد أن قمنا في العديد من الأوقات بالعديد من المهام نيابة عن إدارة المنتخب أو لجنة العلاقات العامة في الاتحاد، هل كان من المفترض أن أنوب أيضاً عن أمانة السر في مراسلة الاتحاد الدولي لتبيان وضعه أو أن أنوب عن إدارة المنتخب في الاستفسار من «جورج» عن تلك التفاصيل المهمة والبسيطة (أين ومتى وكيف)!؟. مسؤولية مشتركة أما خالد حماد أمين سر لجنة المحترفين فقال: سألت اللاعب إن كان قد لعب بقميص أي منتخب سابقاً، فقال لي إنه لعب لقاءين وديين ضد كوريا والمكسيك بقميص السويد، ولم يكونا بيوم الفيفا، أي إنهما ليسا رسميين ولا يدخلان بحسابات الاتحاد الدولي، ما يعني أن مشاركة اللاعب مع المنتخب السوري نظامية لكن المشكلة في تسجيله. وأضاف: من المفترض أن يتم إرسال كتاب للاتحاد الدولي ومن ثم ننتظر الموافقة وهي ليست من مسؤوليتنا فنحن نقترح فقط، وللأسف فإن اللاعب نسي أن يخبرنا أنه لعب في منتخب السويد الأولمبي في مباراة ضد سان مارينو، وقد راسل أمين سر اتحاد الكرة الاتحاد السويدي ولم يتم الرد عليه، مع التأكيد أن جورج مراد لاعب سوري وهو ابن القامشلي. وأشار الحماد إلى أن المسؤولية تقع على الجميع، وقال: لا أدري إن كان الفيفا متسرعاً أو متحاملاً علينا وخاصة أن الطاجيك اعترضوا علينا بعد 12 يوماً من انتهاء لقاء الإياب مع أن المهلة الزمنية محددة بـ48 ساعة! المصدر - جريدة الوطن السورية |
